مقارنة بين المدرسة التقليدية والحدية

مقارنة بين المدرسة التقليدية و المدرسة الحدية:COMPARAISON ENTRE L’ECOLE CLASSIQUE ET L’ECOLE  NEOCLASSIQUE OU MARGINALISTE

أوجه الاختلاف:

المدرسـة التقليديـة

المدرسـة الحديـة

– البحث عن مصدر الثروة و كيفية توزيعها.

– دراسة الظواهر الاقتصادية بمنطق الإنتاج و إعادة الإنتاج.

– العمل هو مصدر القيمة، هذه النظرية التي تعتبر موضوعية ناتجة عن تحليل شروط الإنتاج.

– المشكل الأساسي هو مشكل إنتاج و توزيع و تراكم رأس المال.

– المجتمع مكون من طبقات اجتماعية، إذ حسب المدرسة التقليدية العمال الأجراء، ملاك الأراضي و الطبقة الرأسمالية في وضعية متناقضة حول توزيع الفائض الاقتصادي.

– دراسة سلوك الإنسان بين الغايات العديدة والغير متناهية و الوسائل النادرة ذات الاستخدامات المختلفة.

– دراسة الظواهر الاقتصادية بمنطق التوازن والمبادلة.

– المنفعة و الندرة مصدر للقيمة، هاته النظرية تعتمد على نظرة ذاتية للقيمة.

– المشكل هو استخلاص المنفعة القصوى من الموارد النادرة المتاحة.

– المجتمع مكون من منتجين و مستهلكين يملكون عناصر إنتاج و يتقاضون مقابل ذلك مداخيل، حسب المدرسة الحدية المجتمع المثالي هو مجتمع بدون طبقات اجتماعية و لا صدمات مكون من مستهلكين و منتجين و لا توجد طبقات ذات مصالح متناقضة.

    أوجه التشابه:

  • محرك النشاط الاقتصادي هو المصلحة الشخصية، فهي تسمح بتحقيق المصلحة العامة و كأن كل شخص مسير حسب عبارة آدم سميث “بيد خفية”.

  • الجهاز المحرك هو المنافسة بين المؤسسات العديدة لكل فرع اقتصادي. كل وحدة اقتصادية تخضع للمنافسة و تعمل بالسعر كما هو، الناتج عن لعبة العرض و الطلب في سوق المنافسة الحرة و الكاملة – لا تستطيع أي وحدة اقتصادية أن تؤثر على السعر.

  • عدم تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي.

  • الحفاظ على جاز السوق و المنافسة.

  • توسع دائرة المبادلة يؤدي أو ينتج عنه منافسة أكبر مما يمنح قوة أكبر للسوق.

ملاحظات:

  • نقاط التشابه (بين المدرسة التقليدية و الحدية) هي نقاط اختلاف بين المدرسة التقليدية و الماركسية.

  • المدرسة الماركسية تقترب في بعض من النقاط من المدرسة التقليدية فيما يخص تعريف القيمة بالعمل و أن العمل هو مصدر للقيمة وفي إبراز التناقضات بين الطبقات الإجتماعية

المدرسة الكينزية :

John Maynard Keynes (1883-1946), son ouvrage principal : « la théorie Générale de l’Emploi, de l’Intérêt et de la Monnaie » qu’il a publié en 1936.

  • كينز و الأزمة الاقتصادية العالمية 1929-1933:

درس كينز النظام الرأسمالي و استعمل في تحاليله معطيات أو مجمعات اقتصادية عامة (Agrégats Economiques) كالطلب الكلي – الإنتاج الكلي – الشغل الكلي – الادخار- الاستثمار الكليين و بين أن العلاقة بين المجمعات الاقتصادية و كمية هاته المجمعات مرتبطة بالسلوك و القرارات التي يأخذها الأشخاص (مستهلكين – مستثمرين – منتجين…) في محيط متقلب.

 نشير أن كينز احتفظ بالدور المحوري للمنفعة الشخصية و كذلك بالدور التوازني للسوق و المنافسة و لكن اختلف مع التقليديين و الحديين بالفكرة أن الاقتصاد المعاصر لا يصل التوازن بواسطة الشغل (العمالة) الكامل بالعكس هذا التوازن يمكن أن يتحقق بالرغم من وجود مستوى عال من البطالة و ميز بين البطالة الإرادية و البطالة الإجبارية.

        البطالة هي الحالة التي يكون فيها الشخص بدون عمل.

ما هو تعريف الأزمة الاقتصادية؟ ما هي أعراض الأزمة؟