المركزي السعودي والنقد العربي يضمّان الريال لمنصة "بُنى" للمدفوعات العربية

المركزي السعودي والنقد العربي يضمّان الريال لمنصة “بُنى” للمدفوعات العربية
اخبار سوبر24-12-2020 م
الريال السعودي ثالث عملة عربية يتم تضمينها في منصة “بنى” والتسوية ستتم من خلال البنك الأهلي التجاري السعودي
البنوك المشاركة في المنصة تستطيع استخدام الريال السعودي في إرسال واستقبال المدفوعات البينية
أعلن البنك المركزي السعودي، وصندوق النقد العربي اليوم إدراج الريال السعودي كعملة تسوية في منصة “بُنى” للمدفوعات العربية، التابعة للمؤسسة الإقليمية لمقاصة وتسوية المدفوعات العربية المملوكة من قبل الصندوق.
وسيتولى البنك الأهلي التجاري السعودي دور بنك التسوية للريال السعودي.
وقد تمَّ توقيع اتفاقية إدراج الريال السعودي بين المؤسسة والبنك الأهلي التجاري بعد استكمال جميع الاختبارات الفنية المطلوبة، وعملية الربط التقني.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيتولّى البنك الأهلي التجاري مهام تقديم خدمات تسوية المدفوعات بالريال السعودي من خلال منصة “بُنى”.
وسيكون الريال السعودي ثالث عملة عربية للتسوية مدرجة في المنصَّة إلى جانب كلٍّ من الدرهم الإماراتي، والجنيه المصري. ويشكل هذا الإنجاز خطوة إضافية في الجهود المستمرة لمنصة “بُنى” لبناء شبكتها من البنوك المشاركة، والعُملات المدرجة العربية منها والعالمية.
وقال المدير العام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي عبدالرحمن الحميدي: “تمثِّل إضافة الريال السعودي إلى قائمة منصة “بُنى” لعُملات التسوية دليلاً قوياً آخر على القيمة المضافة التي توفِّرها هذه المنصة متعددة العملات، ليس فقط على المستوى الإقليمي؛ إنما على مستوى صناعة المدفوعات العالمية. ونحن على المسار الصحيح لتحقيق هدفنا الاستراتيجي المتمثِّل في إضافة المزيد من العُملات الرئيسية إلى منصتنا بنمط ثابتٍ ومستدامٍ.”
يذكر أنَّ الريال السعودي من بين العُملات الأكثر استخداماً في المدفوعات البينية العربية. ويشكِّل إدراجه ضمن قائمة عُملات التسوية في منصة “بُنى” للمدفوعات العربية أمراً أساسياً في تحقيق رؤية منصة “بُنى” لتمكين الاقتصادات العربية، وتعزيز التكامل المالي الإقليمي من خلال تشجيع استخدام العملات العربية في مقاصة وتسوية المعاملات المالية والاستثمارية عبر الحدود
– – – – – – – – – –
أدنوك الإماراتية تُبقي على تخفيضات إمدادات الخام لآسيا في فبراير
أبقت شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” على تخفيضات في إمدادات الخام للعملاء، بعقود محددة المدة في آسيا في فبراير بالمقارنة مع يناير، بحسب ثلاثة مصادر مطَّلعة اليوم الخميس.
 
وتأتي تخفيضات الإمدادات من “أدنوك” للمشترين بعقود محددة المدة في إطار التزام الإمارات بتقليص الإنتاج، بموجب اتفاق بين منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها بقيادة روسيا ضمن المجموعة ” أوبك+”.
 
وقالت المصادر، إنَّ “أدنوك” أخطرت عملاءها بأنَّ إمداداتهم في فبراير من خامَي “مربان، وداس” ستتقلص بما بين 18% و20 %، في حين سيجري تخفيض إمدادات “أم اللولو” 5 %، كما سيتمُّ تخفيض الإمدادات من خام “زاكوم العلوي” 18%.
 
وأما بالنسبة ليناير، فقد خفَّفت “أدنوك” تخفيضات الإمدادات بالتماشي مع اتفاق “أوبك+” على زيادة الإنتاج 500 ألف برميل يومياً في ذلك الشهر.
 
 
اجتماع “أوبك+”
ومن المقرَّر أن تجتمع “أوبك+” في الرابع من يناير المقبل لاتخاذ قرار بشأن مستوى الإنتاج في فبراير.
 
وكانت دول المجموعة قد اتفقت مطلع شهر ديسمبر الحالي على زيادة متواضعة للإنتاج بواقع 500 ألف برميل يومياً اعتباراً من يناير ، على أن يجتمعوا بشكل شهريٍّ لتقرير مستوى الإنتاج، بعدما فشلوا في التوصُّل إلى تسوية على سياسة أوسع نطاقاً، وأطول أجلاً لبقية العام القادم.
 
ووفقاً لذلك، من المقرر أن تُخفِّض منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا، في إطار “أوبك+” الإنتاج بواقع 7.2 ملايين برميل يومياً، بما يعادل 7% من الطلب العالمي من يناير ، بالمقارنة مع تخفيضات تبلغ 7.7 ملايين برميل يومياً حالياً.
 
ووفقاً للاتفاق، قد تصل الزيادة إلى مليوني برميل كحدٍّ أقصى يومياً إلى السوق، لكن يمكن أن يقرر الوزراء أيضاً خفض الإنتاج مرة أخرى، إذا لزم الأمر. وسيكون الحدُّ الأقصى للتغيير في أيِّ شهر 500 ألف برميل يومياً، سواء بالخفض أو الزيادة
– – – – – – – – – –
إنفستكورب تستحوذ على حصة أقلية في “سنتر لين” للأسهم الخاصة
استحوذت “إنفستكورب” المتخصِّصة بالاستثمارات البديلة، على حصة أقلية في شركة الأسهم الخاصة “سنتر لين بارتنرز Centre Lane Partners”.
 
وجرى إتمام الصفقة من قبل مجموعة رأس المال الإستراتيجي لـ “إنفستكورب”، الوحدة التي تتخذ من نيويورك مقرَّاً لها، وتشتري حيازاتٍ من الشركاء المتضامنين متوسطي الحجم، وفقاً لبيان صادر يوم الأربعاء.
 
وتخطِّط ” سنتر لين” لاستخدام رأس المال لتوسيع منصات ” الإقراض المباشر”، والفرص الخاصة، وزيادة الالتزامات الرأسمالية تجاه إستراتيجياتها.
 
 
مصادر مختلفة للعائد
تأسست شركة ” سنتر لين” في عام 2007، ومقرُّها في نيويورك على يد ” كوين مورغان Quinn Morgan”، و ” وكين لاو Ken Lau”، وتستثمر في الأسهم، وأدوات دين الشركات المتوسطة العاملة بالسوق في أمريكا الشمالية.
 
وقال مورغان ولاو في البيان: “الصفقة ستضعنا في وضع يُمكِّننا من تقديم خدمة أفضل لمستثمرينا من خلال زيادة الاستثمار في أعمالنا، في حين نواصل تنمية استراتيجياتنا الحالية”.
 
و”إنفستكورب”، هي شركة مساهمة عامة، مدرجة في سوق البحرين للأوراق المالية منذ فبراير 2006، ومتخصصة في الاستثمارات البديلة.
 
وتشتري الشركات حصصاً في كيانات إدارة الأصول البديلة، إذ يبحث المستثمرون عن مصادر مختلفة للعائد، في حين يتطلَّع المؤسسون القدامى إلى تقليص ملكيتهم.
 
وجمعت شركة “ديال كابيتال بارتنرز Dyal Capital Partners” التابعة لشركة ” نويبرجر بيرمان Neuberger Berman “، و ” بيترشيل ” Petershill التابعة لـ ” غولدمان ساكس جروب إنك Goldman Sachs Group Inc”، و ” بلاكستون جروب إنك Blackstone Group Inc” أموالًا مخصصة لهذه الاستراتيجية.
 
وتمنح الصفقات أيضاً شركات إدارة الأصول أموالاً لاستخدامها في استراتيجيات جديدة.
 
وأطلقت “إنفستكورب”، التي تُشرف على أكثر من 32 مليار دولار، “جي بي انفستمنتس GP investments”، وهي شركة استثمار بديلة رائدة في أمريكا اللاتينية مع وجود قوي في إدارة الأصول، ولا سيَّما صناديق الأسهم الخاصة، وعيَّنت أنتوني مانيسكالكو من ” كريدي سويس جروب ” في عام 2018 لإدارة الوحدة.
 

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *