واشنطن تبدأ محادثات مع طوكيو لتخفيف الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم

واشنطن تبدأ محادثات مع طوكيو لتخفيف الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم

واشنطن (أ ف ب) – أعلنت الولايات المتحدة الجمعة إطلاق مفاوضات مع اليابان لتخفيف الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب على واردات الصلب والألمنيوم، بعد أن تم التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن مع الاتحاد الأوروبي.

وقال بيان صادر عن ممثلة التجارة الأميركية كاترين تاي ووزيرة التجارة جينا ريموندو التي ستسافر إلى طوكيو الاثنين، إن “الولايات المتحدة واليابان ستسعيان إلى حل القضايا الثنائية في هذا المجال”.

وتشير واشنطن في هذا الإطار إلى أهداف تتمثل في “مكافحة الطاقة المفرطة العالمية من الصلب والألمنيوم، واتخاذ تدابير فعالة لضمان قابلية البقاء على المدى الطويل لصناعات الصلب والألمنيوم لديها، وإيجاد حلول لتعزيز تحالفها الديموقراطي”.

كانت اليابان بين دول كثيرة فُرضت عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على الصلب و 10% على الألومنيوم من جانب إدارة ترامب في حزيران/يونيو 2018، في خضم الحرب التجارية.

وبرر الرئيس الأميركي السابق خطوته هذه بالحاجة إلى حماية الأمن القومي.

لكن في 30 تشرين الأول/أكتوبر توصلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق لإلغاء رسوم على الواردات الأوروبية من الصلب والألمنيوم وهو نزاع أضر بالعلاقات التجارية بين واشنطن وبروكسل منذ فرضت إدارة ترامب هذه الضرائب.

وقالت تاي وريموندو إن المحادثات التي ستبدأ في طوكيو “تتيح (..) معالجة الاهتمامات المشتركة، بما في ذلك تغير المناخ، ومساءلة دول مثل الصين عن دعم سياسات وممارسات مخالفة لقواعد التجارة”.

– – – – – – – – – –

أكثر من 500 مدني قتلوا خلال سنتين ونصف في منطقتين بشرق الكونغو الديموقراطية

كينشاسا (أ ف ب) – كشف تقرير للمكتب المشترك للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الجمعة أن أكثر من 500 مدني قتلوا بين بداية كانون الثاني/يناير 2019 ونهاية حزيران/يونيو 2021 في منطقتين بشمال كيفو شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.

وأشار التقرير إلى وضع حقوق الإنسان في منطقتين في شمال كيفو هما ماسيسي ولوبيرو حيث “أبقت المجموعات المسلحة على وجودها في أجزاء مهمة من هاتين المنطقتين”.

وأضاف أنه خلال هذه الفترة “تتحمل المجموعات المسلحة مسؤولية 2045 انتهاكا لحقوق الإنسان على الأقل في هاتين المنطقتين بينها 1362 في ماسيسي و683 في لوبيرو”، موضحا أن “455 مدنيا على الأقل كانوا ضحايا عمليات إعدام تعسفية”، هم “315 رجلا و92 امرأة و48 طفلا”.

وكشف التقرير أن “قوات الدفاع والأمن مسؤولة عن 793 انتهاكا لحقوق الإنسان على الأقل بينها 218 في ماسيسي و575 في لوبيرو” بينما وقع “95 مدنيا على الأقل ضحايا عمليات قتل خارج إطار القضاء”، موضحا أن هؤلاء هم “72 رجلا و12 امرأة و11 طفلا”.

وأوضحت الوثيقة أن “هذه الانتهاكات والتجاوزات متجذرة في النزاعات بين المجتمعات المحلية على الأراضي واستغلال الموارد الطبيعية وضعف أو حتى غياب خدمات الدولة في هذه المناطق”.

وخلافا لأعمال العنف في بيني (شمال كيفو) وإيرومو (إيتوري، شمال شرق البلاد) حيث تهاجم مجموعات مسلحة المدنيين، تشكلت في لوبيرو وماسيسي “مجموعات مسلحة على أسس مجتمعية أو قبلية”.

وقال مدير مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديموقراطية لوكالة فرانس برس إن هذا البلد يعاني من أعمال العنف منذ أكثر من 25 عامًا بسبب وجود العديد من المجموعات المسلحة المحلية والأجنبية.

وتجري هناك عمليات عسكرية لكن من دون إنهاء نشاط المجموعات المسلحة.

– – – – – – – – – –

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *