مؤسس شركة مايكروسوفت ” ويليام هنري جيتس ” المشهور بأسم بيل جيتس.
بيل رجل أعمال ومبرمج أمريكي يملك أكبر نصيب فردي من أسهم شركة مايكروسوفت.
ولد بيل في أسرة ذات تاريخ عريق بالاشتغال في السياسة والخدمة الإجتماعية وكانوا رواد أعمال في الأساس وذوي روح عالية للعمل والإنجاز.
عندما وصل بيل جيتس إلى سن الثالثة عشرة لاحظ أبويه مواهبه الفائقة في الرياضيات خاصةً والعلوم لذلك قاموا بإدخاله مدرسة خاصة بالمتفوقين وعلوم الحاسب وكان أول طلب للمدرسة أن يكون الفتى مالكًا لجهاز كمبيوتر وكانت هذه المره الأولى التي تعرف فيها بيل على الحاسوب.
وعندما أصبح في 17 من عمره أسس أول شركة ناشئة له مع صديقه بول وأسموها Traf-O-Data. وكان بيل حينئذ في المرحلة الثانوية، واستمرت الشركة في العمل حتى دخوله الجامعة.
التحق بيل بجامعة هارفارد بمدرسة الحقوق التمهيدية كتجربة. وأيضاً صديقه بول التحق بها وكانا يتقابلان بشكل مستمر ويتابعان التفكير والحلم بمشاريع مستقبلية لتطوير البرمجيات ونظم التشغيل.
وقع نظر بول على مجلة إلكترونيات شهيرة حيث ظهر على غلافها صورة لحاسوب ألتير 8800، وكتب تحت الملف: “أول حاسوب ميكروي مخصص للأغراض التجارية”.
أدركا أن هذا الحاسوب يحمل معه فرصتهما الكبرى والتي طالما حلما بها. خلال أيام اتصل بيل بشركة ميتس الشركة المنتجة لحاسوب ألتير 8800، وأخبرهم أنه قد طور هو وزميله بول آلان (برنامج مترجم) للحاسوب مكتوباً بلغة البرمجة بيزيك “Altair BASIC – interpreter “. وقد كانت هذه كذبة كبرى؛ فلم يكن بيل و بول قد كتبا سطراً برمجياً واحداً لهذا الحاسوب، ولأن الشركة وافقت على مقابلتهما وتجريب النظام الجديد دفعهما هذا للبدء بالعمل وبسرعة.
بعد مرور ثمانية أسابيع من العمل المستمر برنامجهما صار جاهزاً وتوجه بيل جيتس إلى شركة ميتس لعرض البرنامج.
وبعد النجاح الباهر الذي حققه كل من بيل غيتس وبول آلان مع شركة ميتس، قرر الأثنان إنشاء شراكة خاصة بينهما لتطوير البرامج، أسمياها شركة “Micro-Soft”.
ومع نهاية عام 1976م تم تسجيل مايكروسوفت رسمياً كشركة مستقلة، وبلغت أرباحها ما يقارب 104 ألفاً و216 دولاراً أمريكياً.
وبعد مرور 30 عاماً على تركه مقاعد الدراسة في عام 2007 على شهادة جامعية في الحقوق من جامعة هارفارد. وفي الخطاب الذي ألقاه بيل أمام الخريجين في حفل التخرج قال مازحاً: “أخيراً، سأستطيع إضافة درجة جامعية إلى سيرتي الذاتية”. كما وجه كلامه لوالده قائلاً: “أبي، لقد قلت لك أنني سأعود وسأحصل على شهادتي الجامعية في أحد الأيام”. وحصل أيضاً على 4 شهادات دكتوراه فخرية.
قام بتأليف كتب عدة أكثرها شهرة كتاب المعلوماتية بعد الإنترنت.
بدأ يعمل بشكل جزئي بالشركة، وقرر بيل غيتس التفرغ لمنظمته الخيرية.